صفحة 64

قائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

7- أبو محمد مكي بن أبي طالب القيرواني، صاحب كتاب: " التَّبْصِرَة ".

8- أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني، المتوفى سنة أربع وأربعين وأربعمائة، صاحب كتابي: " التَّيْسِير"، و" الجامع " في القراءات السبع، وهذا الكتاب الأخير قد اشتمل على نيف وخمسمائة رواية وطريق عن الأئمة السبعة، وهو كتاب جليل لم يؤلف مثله.

9- أبو القاسم يوسف بن جبارة الهُذَلِي المغربي، الذي طاف البلاد، وأخذ عنه أئمة القراء، وصاحب كتاب: " الكَامِل في القراءات العشر "، والأربع الزائدة عليها.

10- القاسم بن فِيرُّه بن خلف بن أحمد الشاطبي الرُّعَيْنِي الأندلسي، المتوفى سنة تسعين وخمسمائة، وهو صاحب القصيدة اللامية المسماة: بـ"حِرْزِ الأَمَانِي وَوَجْهِ التَّهَانِي"، في القراءات السبع والمعروفة بالشاطبية .

وهذه القصيدة تعد من عيون الشعر العربي وقد حققها وضبطها، شيخنا المفضال الشيخ محمد تميم الزعبي، وهي أول قصيدة في القراءات السبع قصد بها مؤلفها -رحمه الله- تيسير علم القراءات وتقريبه وحفظه وتسهيل تناوله، وهي كما قال الإمام الذهبي: " قد سارت الركبان بقصيدتيه: حرز الأماني، وعقيلة أتراب القصائد اللتين في القراءات والرسم وحفظها خلق لا يحصون، وخضع لها فحول الشعراء وكبار البلغاء وحذاق القراء، فلقد أبدع وأوجز، وسهل الصعب " ، وما ذلك إلا من بركة إخلاص هذا الإمام في تأليفه لهذه المنظومة البديعة وانظر مقدمة شيخنا في تحقيقه للمنظومة ، ص : أ - ج ..

هذا، وإن للشاطبية عدة شروح: ومنها: شرح علم الدين السخاوي، وشرح أبي شامة: " إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع "، تحقيق: إبراهيم عطوة عوض ، وشرح شعلة، ومن الشروح المعاصرة " الوافي في القراءات السبع " للشيخ عبد الفتاح القاضي ، وغيرها.

11- الإمام أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، إمام الحفاظ، وشيخ القراء، خاتمة المحققين في علم القراءات، فقد جمع علم القراءات وحققه، وله: " النَّشْر في القراءات العشر "، و" طَيِّبَة النَّشْر "، وهي منظومة اشتملت على نظم كتاب النشر في القراءات العشر ، وقد حققها شيخنا المحقق الشيخ محمد تميم الزعبي.

وقد اشتمل هذا النظم على القراءات المتواترة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، " فقد أثبت فيها ما صح من القراءات، وأورد المقبول من منقول مشهور الروايات، واقتصر عن كل إمام من القراء العشرة - قراء الأمصار المقتدى بهم في سالف الأعصار- على روايتين، وعن كل راو على طريقتين مَغْرِبية، ومَشْرِقِية، مِصْرِية، وعِرَاقِية مع ما يتصل إليهم من الطرق، ويتشعب عنهم من الفرق، لذا قال -رحمه الله تعالى-:

وهذه الرواة عَنْهُمْ طُـرُقُ

باثنين في اثنين وإلا أربعُ

 

أصَحُّها في نــَشْرِنا يُحَقـق

  فَهْيَ زُهَا أَلْفِ طريقٍ تَجْمَعُ

 

صفحة 64

اذهب إلى أول الصفحةقائمة المراجعاذهب إلى صفحة ...بحث عن كلمة في الكتابالصفحة السابقة الغلاف الفهرس الصفحة التالية

لأفضل مشاهدة استخدم IE5.0 بدقة 800×600
Best viewed using IE5.0 in 800x600